قبل مدة حوالي 28 سنة
طار رئيس مصري إلى تل أبيب يطلب الود و الصفح
أو يطلب السلام كما أحب أن يقول
و صفق من صفق و هلل من هلل و أيضاً استنكر البعض
و كالعادة بقيت الأغلبية صامتة
و كان الاتفاق بشروط إسرائيلية و موافقات مصرية
و كانت الشروط تعني في مجملها أن تبقى مصر على الحياد
لا علاقة لها بما يحدث في فلسطين أو في أي دول عربية أخرى
و وافق المسئولين المصريين و خرجوا على الشعب المصريين
يرددون عبارات السلام ، و السلام الشامل و العادل و ملئوا الآذان بهذه العبارات
و طبعاً لم يتحدث أحداً منهم عن الثمن الغالي و النفيس
الذي هو تحييد مصر و بقائها في انعزال تام عن القضايا العربية
حتى لو اغتالوا و أسروا و شردوا لا علاقة لمصر بشيء مادام الأمر بعيداً عن القاهرة
و الحمد لله سينا رجعت كاملة لينا
و مصر اليوم في عيد
و ليضرب الفلسطينيين و العرب رؤوسهم في الجدران
و جدار الفصل العنصري ليس ببعيد
و مادام الأمر بعيداً عن القاهرة فليس لك إلا أن تشجب و تدين و تستنكر
أمس الأول شارون و عشرة آلاف صهيوني في المسجد الأقصى و مصر تستنكر
و أمس اغتيال الشيخ أحمد ياسين، و الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، و شبهة اغتيال
الرئيس ياسر عرفات و جدار فصل عنصري بين اليهود و العرب و مصر تستنكر
و زادت على الاستنكار بالإدانة
و اليوم بيروت تحت تصرف الطائرات الاسرائيلية و مصر تستنكر و تدين
و تدعو إلى ضبط النفس و العودة إلى طريق السلام الطويل جداً
و الذي لا نعلم إذا كان طريقاً فعلاً أم متاهة
أعدها لنا الآخرون حتى ندور في حلقات مفرغة بداخلها
فهنيئاً لنا بـ (سينا) التي رجعت كاملة لنا و لكنها مشروطة
بالصمت عن دماء العرب
طار رئيس مصري إلى تل أبيب يطلب الود و الصفح
أو يطلب السلام كما أحب أن يقول
و صفق من صفق و هلل من هلل و أيضاً استنكر البعض
و كالعادة بقيت الأغلبية صامتة
و كان الاتفاق بشروط إسرائيلية و موافقات مصرية
و كانت الشروط تعني في مجملها أن تبقى مصر على الحياد
لا علاقة لها بما يحدث في فلسطين أو في أي دول عربية أخرى
و وافق المسئولين المصريين و خرجوا على الشعب المصريين
يرددون عبارات السلام ، و السلام الشامل و العادل و ملئوا الآذان بهذه العبارات
و طبعاً لم يتحدث أحداً منهم عن الثمن الغالي و النفيس
الذي هو تحييد مصر و بقائها في انعزال تام عن القضايا العربية
حتى لو اغتالوا و أسروا و شردوا لا علاقة لمصر بشيء مادام الأمر بعيداً عن القاهرة
و الحمد لله سينا رجعت كاملة لينا
و مصر اليوم في عيد
و ليضرب الفلسطينيين و العرب رؤوسهم في الجدران
و جدار الفصل العنصري ليس ببعيد
و مادام الأمر بعيداً عن القاهرة فليس لك إلا أن تشجب و تدين و تستنكر
أمس الأول شارون و عشرة آلاف صهيوني في المسجد الأقصى و مصر تستنكر
و أمس اغتيال الشيخ أحمد ياسين، و الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، و شبهة اغتيال
الرئيس ياسر عرفات و جدار فصل عنصري بين اليهود و العرب و مصر تستنكر
و زادت على الاستنكار بالإدانة
و اليوم بيروت تحت تصرف الطائرات الاسرائيلية و مصر تستنكر و تدين
و تدعو إلى ضبط النفس و العودة إلى طريق السلام الطويل جداً
و الذي لا نعلم إذا كان طريقاً فعلاً أم متاهة
أعدها لنا الآخرون حتى ندور في حلقات مفرغة بداخلها
فهنيئاً لنا بـ (سينا) التي رجعت كاملة لنا و لكنها مشروطة
بالصمت عن دماء العرب